رأى رئيس "المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع"، عبد الهادي محفوظ، أنّ "المواطن ينتظر من هذه الحكومة تخفيف حجم الأزمات المتشابكة والمتداخلة عليه، من ارتفاع سعر الدولار والأسعار وشحّ الغذاء والدواء والبنزين والمازوت وغلبة الهويّات الجزئيّة على الهويّة الوطنيّة الجامعة ومشكلة الطلّاب والجامعات وأزمة النقل".
ولفت في تصريح، إلى أنّ "المواطن يعرف أنّ الحكومة الحاليّة لا يمكنها إيجاد الحلول النهائيّة، لكن بإمكانها على الأقل وقف حدّ للسوق السوداء ووقف الطوابير أمام محطات البنزين والمازوت، وإيجاد المعالجات لانحدار الطبقة المتوسّطة الّتي تتشكّل من الموظّفين الكبار والمدراء العامّين ورؤساء المصالح والإدارات وأصحاب الشركات الصغيرة؛ فهؤلاء هم عنصر التوازن في المجتمع".
وأكّد محفوظ أنّ "المطلوب خطوات صغيرة من هذه الحكومة لوقف الانهيار، حيث يندفع الوضع نحو الكانتونات والحسابات الطوائفيّة والمناطقيّة، ما يدفع بالطبقة اللبنانيّة الّتي ارتقاها اللبنانيّون إلى مصير معتّم، يجعل لبنان أسير "لعبة الدعم"، مشيرًا إلى أنّ "ثمّة رهانًا إيجابيّا عند المواطن نحو هذه الحكومة، فالمطلوب أن لا تخذله حتّى لا تكون حكومة تشريع الفقر".