أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، أن "العام الدراسي في مدارس "الأونروا" إنطلق وسط تعثر واضح في كيفية التعامل مع أزمات مستجدة، ومنها إستكمال تأمين وتأمين المستلزمات الدراسية في ظل تداعيات الإنهيار الإقتصادي وأزمة النقل وإنعكاسها على حياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، والذين أصبح جزء كبير منهم لا يستطيع تأمين مستلزمات الحياة اليومية".
وأشار إلى أن "هيئة العمل الفلسطيني المشترك واللجان الشعبية في منطقة صيدا، نظمتا سلسلة إعتصامات متزامنة في كل من مدينة صيدا وإقليم الخروب أمام مدارس رفيديا وبيت جالا وبيرزيت، وألقيت كلمات بإسم هيئة العمل المشترك واللجان الشعبية في مدينة صيدا ألقاها خالد زعيتر أبو حسام، وفي منطقة إقليم الخروب ألقاها الأستاذ أحمد النصر أبو فراس، وقد طالبت "الأونروا" بتغطية بدل النقل أو إيجاد وسيلة لنقل الطلاب إلى المدارس التي يتطلب الوصول إليها وسيلة للتنقل. توزيع وتوفير الكتب والقرطاسية على التلاميذ وبأسرع وقت ممكن. إستكمال وملء الشواغر الوظيفية في الهيئات التدريسية في كافة المدارس تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد. أخذ كافة الإحتياطات الصحية والوقائية وإجراءات السلامة المتعلقة بمتحور كورونا".