أكّدت مصادر وزاريّة، لصحيفة "الجمهوريّة"، أنّ "الحكومة ملتزمة بكلّ مندرجات بيانها الوزاري، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي أكّد في أكثر من مناسبة أنه عازم على إنجاح حكومته، وسيسعى إلى ذلك بكلّ ما أوتي من قوّة، بالتعاون مع فريق العمل الحكومي المتضامن والمتجانس".
وأوضحت أنّ "انطلاقًا من هنا، إنّ الحكومة مدركة لحجم المهمّة الملقاة على عاتقها، ومدركة أيضًا أنّ المواطن اللبناني وصل إلى وضع بات غير قادر على تحمّل العبء الهائل الّذي أثقلته به الأزمات الّتي تعصف به. وعلى هذا الأساس، بدأت ورشة تحضير الملفّات وكيفيّة مقاربتها ووضع العلاجات اللّازمة، وفق نهج ستعتمده الحكومة تحت عنوان السرعة لا التسرّع". وأشارت إلى أنّ "تبعًا لذلك، فإنّ جلسة مجلس الوزراء المقبلة يمكن وصفها بالتأسيسيّة للعلاجات الّتي سيلمس المواطن اللبناني نتائجها بالتدرّج، في المدى المنظور".
وأعربت المصادر الوزاريّة، عن خشيتها من "بروز مؤثّرات طارئة على العمل الحكومي، سواء من باب الانتخابات النيابية، في ظلّ الاشتباك السياسي الّتي فُتح حول القانون وموضوع المغتربين، أو باب ملفّات أخرى، كالملف الأكثر سخونة المتمثّل بمسار التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، وما يتّصل به من استدعاءات وادّعاءات، وانقسام الرأي حولها بين مؤيّد ومعارض".