أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، بأنّ "عددًا من أبناء مخيم عين الحلوة، يتقدّمهم عضو اللجنة الشعبيّة عدنان الرفاعي، أقفلوا موقف "الأونروا" في صيدا، احتجاجًا على تقصير الإدارة في إعلان خطّة طوارئ صحيّة وإغاثيّة، في ظلّ الأزمة اللبنانيّة الخانقة وتفشّي جائحة "كورونا"؛ وللمطالبة بتأمين مستلزمات العام الدارسي الجديد لجهة الكتب والقرطاسيّة والنقل".
وأشار إلى أنّ "خطوة إقفال الموقف رسالة إلى مسؤولي "الأونروا"، للقيام بواجبهم تجاه أبناء شعبنا، وتخفيف معاناته في ظلّ الأزمة اللبنانيّة، ونحن نرفض تبرير التقصير بالعجز المالي، ونطالب "الأونروا" بأن لا تكون جزءًا من مشروع تهجير الشعب الفلسطيني، أي توطينه في لبنان".
ويُعتبر موقف "الأونروا" محطّة أساسيّة لسير عمل المنظّمة، إذ تغادر منه صباحًا الحافلات والسيّارات لنقل الموظّفين إلى مراكز عملهم، وخاصّةً إلى المركز الرئيسي في بيروت.