أكد وزير الأشغال العامة والنقل علي حميه خلال لقائه وفدا من البنك الدولي أن مشروع الطرقات يحظى بإهتمام كبير لديه لما له من فائدة للناس، مشدداً على الوفد بضرورة تزويده بدراسة تفصيلية حول مشروع الطرقات يظهر فيها كل عقد بعقده وما الذي نفذ منه؟ وكم دفع؟ وما الذي لم ينفذ وما هي المعوقات التي حالت دون ذلك؟ لدراستها كونه مشروع اساسي وحيوي لخدمة الناس.
وفيما يتعلق بمشروع النقل العام لمنطقة بيروت الكبرى ( واالتي تبلغ موازنته 295 مليون دولار)، شدد على أن الوزارة ستعمد الى وضع استراتيجية موحدة، ومحدثة لكافة الاراضي اللبنانية تلبي حاجة المناطق اللبنانية كافة ليصار الى البدء بتلزيم المشاريع المطروحة سواء ما هو وارد لمنطقة بيروت الكبرى المسار الشمالي او لغيره من المناطق ولكن ضمن الاستراتجية الكبرى الموحدة للنقل التي ستعدها الوزارة".
ورداً على سؤال الوفد عن اعادة اعمار مرفأ بيروت، أكد الوزير حميه ان مرفأ بيروت هو ضمن استراتجية متكاملة ينبثق عنها مشاريع تؤدي الى جذب الاستثمارات وزيادة ايرادات الخزينة العامة وتقديم خدمات نموذجية، وذلك من خلال إعادة تثبيت نظام جديد للمرفأ يأخذ في عين الإعتبار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.