شكا رئيس وزراء ألبانيا إدي راما، من تأخر إطلاق مفاوضات عضوية الإتحاد الأوروبي مع بلاده، موضحاً أن اعتراض بلغاريا "يحتجز الإجراءات كرهينة".
وجاءت تصريحات إدي راما في مؤتمر صحفي برفقة أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، التي تقوم بجولة إقليمية قبل قمة 6 أكتوبر للمجلس الأوروبي بشأن غرب البلقان. ولفت إلى أن بلغاريا تعرقل إطلاق المحادثات مع مقدونيا الشمالية ونتيجة لذلك تعرقل ألبانيا أيضا.
ودول غرب البلقان، ألبانيا والبوسنة وكوسوفو والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وصربيا، في مراحل مختلفة من مسار عضوية الاتحاد الأوروبي، وتأخر تقدمهم للانضمام مؤخرا بسبب توقف اهتمام الكتلة بالتوسع وبسبب سنوات من الاضطراب الدبلوماسي الذي واجهه الاتحاد الأوروبي بخروج المملكة المتحدة.
ولبت ألبانيا ومقدونيا الشمالية معايير بدء مفاوضات العضوية، لكن بلغاريا عضو الكتلة تعارض عضوية مقدونيا الشمالية مشيرة لنزاع ثنائي حول التاريخ والهوية الوطنية، ولأن مسعى البلدين للانضمام للكتلة مرتبط معا، منع الفيتو البلغاري ألبانيا أيضا من المضي قدما.