لفت رئيس حزب "الكتائب" ​سامي الجميل​ إلى ان "المنظومة اوصلت البلد الى المكان الاصعب والاقسى بسبب سياساتها وتسوياتها وروحها التجارية. اوصلتنا الى تسليم قرارنا بشكل كامل ل​ايران​ عبر ​حزب الله​ الذي يسيطر على كل مفاصل المؤسسات والدولة من الحدود الى القضاء والسلطة والرؤساء والكل يتحرك تحت وصايته"، معتبرا ان "آخر محطة في منع المحاسبة كانت عبر رفض رفع الحصانات والتهرّب، وعندما وجد المحقق العدلي القاضي ​طارق البيطار​ ثغرة وجدوا أخرى لردّه وهذا بأمر مهمة من حزب الله".

وشدد على اننا "نضع آمالنا بالقاضي بيطار الا ان رئيس وحدة الارتباط والتوثيق في حزب الله ​وفيق صفا​ تمكّن من تعليق مهامه في ظل صمت مريب من قبل كل من هو مؤتمن على القضاء". وأضاف "وفيق صفا تمكّن من إخضاع القضاء ومن تعليق مهام وتحقيق القاضي البيطار في ظلّ سكوت مريب من كلّ من هو مؤتمن على القضاء في لبنان ورئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ غير موجود ورئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​ غير معنيّ وأصبح القاتل أقوى من الضحية والقضاء".

وأكد أننا "لن نستسلم وسنبقى نواجههم لان المحاسبة والحقيقة لا يمكن ان تكون على غرار بقية الجرائم التي تنتهي من دون عقاب".

ونبه الجميل من مؤامرة على ​الانتخابات النيابية​، محذرا اللبنانيين ممّا قد يُحاك في هذا المجال. وأضاف "بالاضافة الى منع المحاسبة هم يمنعون التغيير ونشهد اليوم خزعبلات لمنع اي محاسبة عبر صناديق الاقتراع واي تغيير سلمي في لبنان".