أشرف الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء الركن محمد خير على توزيع الهيئة، بالتعاون مع مكتب الملحقية العسكرية لدى السفارة المصرية العميد صلاح جنيدى، وبحضور محافظ بيروت القاضي مروان عبود، في المركز الاستشفائي المصري ببيروت، أدوية ومستلزمات طبية خاصة بمعالجة الحروق مقدمة هبة من مصر على فوجي إطفاء بيروت وطرابلس والمراكز الصحية والمستشفيات اللبنانية المتخصصة بمعالجة الحروق، وذلك متابعة لمصابي حادثة انفجار بلدة التليل في عكار.
وشكر خير "الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري مساعدتهما الدائمة للبنان، نتيجة التنسيق الذي تم بين رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي والقيادة المصرية، وبالتنسيق التام أيضا مع وزارة الدفاع وقيادة الجيش المصري، ونشكر لمصر وقوفها بجانب اللبنانيين بكارثة التليل بعكار، نتيجة حادثة انفجار صهاريج البنزين والمازوت الذي أدى إلى سقوط مئة إصابة ووفاة 35 شهيدا، ونشكر أيضا لقيادة الجيش المصري وقوفها الدائم بجانب الدولة اللبنانية وتقديمها المساعدات شبه الشهرية التي تساعد على صمود الشعب اللبناني والجيش والدولة اللبنانية، ونتمنى إضافة المزيد من المساعدات، فنحن نحتاج إلى أي مساعدة من إخواننا العرب والمنظمات الدولية، ونشكر للجميع وقوفهم بجانبنا".
واعتبر عبود أن "ما يحصل اليوم يشكل ثمرة دائمة للعلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين مصر الشقيقة الكبرى ولبنان، فالمصريين دائما حرصاء على الوقوف بجانب لبنان، وما وجود هذا المركز، إلا لتأكيد محبة مصر لبلدنا. ونحن في الوقت ذاته ممتنين لها، وهذه المستلزمات تعزز فوج الإطفاء في بيروت لأنه لا يقوم فقط بإطفاء الحريق، إنما أيضا يملك مركزا لمعالجة الحروق، وكنا في أمس الحاجة إلى هذه المستلزمات في الوقت اللازم لنستمر في خدمة المواطنين ببيروت وبكل الأراضي اللبنانية"، وتابع: "نحن دائما نعالج شبه مجانا، وبالتالي هذه الإمدادات تعزز مستودعنا وإمكاناتنا لمساعدة الناس. ومجددا، نشكرهم ونشكر الدولة المصرية والمستشفى المصري وكل من يمد يده لمساعدة لبنان في هذا الظرف الصعب".