أشار المدير الإقليمي للإتحاد الدولي للصليب الأحمر، ألكسندر ماثيو، إلى أن النقص المالي الحاد مع حلول الشتاء قد يؤدي إلى "أزمة إنسانية كبرى" في أفغانستان، إذا لم يتم استئناف دفع الأجور والخدمات.
وأوضح أن أفغانستان تتحسب لدخول "أشهر صعبة للغاية" مع انخفاض درجات الحرارة، مما يؤدى إلى تفاقم نقص الغذاء الناتج عن الجفاف والفقر. وسوف تؤدي التخفيضات في الخدمات الصحية إلى تعريض العديد من الأفغان الضعفاء، لا سيما في المناطق الريفية، للخطر.
ويأتي هذا التحذير في الوقت الذي فرقت فيه سلطات طالبان بسرعة، بإطلاق النار، احتجاجا قادته نساء للمطالبة بحقوق متساوية في التعليم في كابل. وصودرت ملصقات حملتها مجموعة صغيرة من النساء تقول "لا تحرقوا كتبنا!"، كما مُنع الاحتجاج من قبل رجال مسلحين، على أساس أن النساء لم يطلبن تصريحا بالتجمع.
ووجه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء لجمع 36 مليون فرنك سويسري (38 مليون دولار) لمواصلة تمويل العيادات الصحية والإغاثة في حالات الطوارئ وغيرها من الخدمات في 16 ولاية أفغانية.