تشهد قناة "OTV" أزمةً كبيرةً على مستوى الكادر التّقني، نتيجة الأزمة الاقتصاديّة الّتي تمرّ بها البلاد، أدّت إلى غياب نشرة السّاعة 2 يوم أمس، بالإضافة إلى النشرة الأرمنيّة وعدد من البرامج في فترة ما بعد الظهر.
وأفادت معلومات "النشرة"، بأنّ "الأزمة سببها الأساسي تراجع عدد العاملين في القناة، نتيجة استقالة عدد منهم بعد حصولهم على عروض أفضل، في حين أنّ القناة لم تنجح في استقطاب موظّفين جدد بسبب تدنّي الرواتب الّتي تُعرض"، نافيةً أن "تكون هناك أي خلفيّة سياسيّة أو صراع داخلي خلفها".
وكشفت هذه المصادر أنّ "الأزمة استدعت تدخّلًا من قبل مرجعيّة سياسيّة في البلاد، بعد أن كان الموظّفون في طور الذهاب إلى خطوات تصعيديّة بسبب تدنّي رواتبهم وعدم تصحيحها"، لكنّها لفتت إلى أنّ "الموظّفين وافقوا على التريّث بناءً على وعد بمعالجة الأمور خلال وقت قصير".
هذه الأزمة تطرح الكثير من علامات الاستفهام حول عدم المبادرة إلى معالجتها، خصوصًا أنّ القناة من المفترض أن تكون المعّبر الأساسي عن مواقف "التيار الوطني الحر" في الفترة الفاصلة عن موعد الانتخابات النيابية، لا سيّما أنّه يتعرّض إلى حملات قاسية من قبل باقي وسائل الإعلام.