عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية إجتماعاً عن بعد برئاسة عامر حلواني وحضور الأعضاء. وقوم المجتمعون، بحسب بيان، لقاءهم الأول مع وزير التربية عباس الحلبي، وأكدوا أن الإجتماع كان إيجابياً، والهيئة تنتظر أن يكون الحلبي إلى جانب الجامعة اللبنانية وأهلها في معركتهم للبقاء.
ولفتت الهيئة، إلى أن "الجامعة إستمرت بالقيام بنشاطها الأكاديمي على أكمل وجه خلال العامين السابقين، بتصميم وصمت، من دون أي كلل او ملل، الا ان الوضع الآن تغير ولم يعد بإستطاعة الأساتذة الإستمرار في ظل الوضع الإقتصادي المزري والمتردي. وكبادرة حسن نية، تتابع الجامعة اللبنانية إجراء إمتحانات الدورة الثانية وامتحانات الدخول، لأن الأساتذة ليسوا هواة توقف عن تعليم، إنما لم يعد بإمكانهم الاستمرار بأداء مهامهم بسبب الظروف الإقتصادية التي أصبحت معروفة من الجميع".
وأكدت "تنفيذ القرار الصادر عنها في بيانها الأخير، الذي أكدت عليه توصية مجلس المندوبين في إجتماعه الأخير الذي إنعقد بناء على دعوتها بتاريخ 19 أيلول 2021، والقاضي بالتوقف القسري عن أداء أي عمل أكاديمي بدءًا من الأول من تشرين الأول 2021 إلى حين تحقيق مقومات العودة إلى القاعات، أو التعليم عن بعد، إذ أن التعليم حضورياً أكان أم عن بعد، دونه الكثير من المعوقات".
وأشار البيان، إلى أن "الهيئة التنفيذية تنتظر من جميع الزملاء، وفي المقدمة العمداء والمدراء، بالاضافة إلى الأساتذة في الملاك، المتفرغين والمتعاقدين (مع التذكير أن ملفي التفرغ والملاك هما من أولويات عمل الهيئة التنفيذية) كل من يتحمل مسؤولية إدارية او أكاديمية في الجامعة عموما، التوقف التام عن أداء اي نشاط تعليمي أو أكاديمي، أكان حضورياً أم عن بعد، و تطالب المعنيين في الجامعة بالتكاتف والتضامن من أجل تحقيق ما يساهم في إستمراريتها كونها تضم العدد الأكبر من الشباب الجامعي اللبناني ولا تحظى بأي اهتمام جدي من السلطات السياسية المتعاقبة".
وأعلنت الهيئة عقد مؤتمر صحافي ظهر يوم الثلاثاء المقبل في 5/10/2021 في مقر الرابطة، "للوقوف على مستجدات تنفيذ قرارها القاضي بالتوقف عن أداء أي نشاط تعليمي في كليات الجامعة ومعاهدها".