أشار قائد القوّة البريّة للجيش الإيراني، العميد كيومرث حيدري، إلى أنّ "هناك عنصرًا غير مرغوب فيه وغير مدعو، يعمل على المساس بالأمن في هذه المنطقة يُسمّى الكيان الصهيوني غير الشرعي"، لافتًا إلى أنّ "منذ مجيء هذا الكيان، زادت حساسيّتنا تجاه هذه الحدود، وتتمّ مراقبة أنشطته فيها بشكل كامل".
وأوضح في تصريح، على هامش مناورات "فاتحو خيبر"، أنّ "الهدف وراء مناورات القوّات المسلّحة هو اختبار الأسلحة والمعدّات وتقييم الجاهزيّة الدفاعيّة"، مركّزًا على أنّ "إيران حسّاسة بالنسبة للتغيّرات في الحدود الرسميّة للدول وتواجد الكيان الصهيوني غير الشرعي في المنطقة، ولا تعتبره مقبولًا".
وأكّد حيدري أنّ "إيران لم تكن معتدية أبدًا خلال القرنين الماضيين، ولم يكن لها أيّ مطامع في أراضي جيرانها ودافعت عن نفسها فقط. كما أنّنا خلال الفترة الطويلة الّتي احتلّت فيها أرمينيا قره باغ، لطالما أكّدنا على سلامة أراضي أذربيجان ولم نوافق على الاحتلال أبدًا".
وذكر أنّ "مناورات قوّاتنا المسلّحة في هذه المنطقة وغيرها من المناطق، تأتي على أساس تخطيط تفصيلي، بهدف اختبار الأسلحة والمعدّات وتقييم الاستعداد القتالي للقوّات المسلّحة في كلّ جزء من جغرافيّة إيران وحدودها، وانّ توقيت التدريبات ومكانها وعدد القوّات المشاركة فيها يتمّ بناءً على خطط وإجراءات القوّات المسلّحة".