أكّد رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، وجود صلة مباشرة بين شبكة متطرّفة خطّطت لأعمال إرهابيّة في الجمهوريّة، وهيئات أمنيّة أميركيّة، خاصّةً مع مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأشار في تصريح، إلى "أنّنا عندما بدأنا العمل على هؤلاء الأوغاد (النشطاء المحتجزين من الحركة المعارضة)، عرفنا أنّهم مجرّد إرهابيّين، وهم الآن يعترفون ويقولون أين يريدون ارتكاب أعمال إرهابيّة"، مشدّدًا على أنّ "الأهمّ من ذلك كلّه، وأكثر ما يثير القلق، أنّهم وجّهوا رأس الحربة نحو السكك الحديديّة، لأنّهم يدركون أنّ بيلاروس دولة عبور. كما أنّ لجنة أمن الدولة ذكرت مؤخّرًا، أنّها وجدت صلةً مباشرةً مع أجهزة المخابرات الأميركية، وقبل كلّ شيء، مكتب التحقيقات الفيدرالي".
وكانت لجنة أمن الدولة البيلاروسية، قد أعلنت الثلثاء الماضي، أنّ رجلًا أطلق النار على أفراد الأمن، أثناء مداهمتهم لإحدى الشقق في العاصمة البيلاروسية مينسك، ممّا أسفر عن مقتل أحدهم ، مؤكّدةً تصفية المسلّح.