شدد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، خلال اجتماع مع وفد من تجمّع شاغلي المستودعات الخاصة المستثمرة في المنطقة اللوجيستية الحرّة في مرفأ بيروت، على أنّ "عودة الحياة الى المنطقة الحرة والعمل بها، هي رسالة حياة ورسالة أمل، لإعادة تفعيل دور لبنان الريادي، فالمنطقة الحرة لها أهمية محورية، في مرفأ بيروت وفي الاقتصاد الوطني، وفي التجارة الإقليمية والعالمية".
ووضع التجمع، الوزير حمية، في الهواجس لما لمرحلة ما بعد اعادة اعمار مرفأ بيروت، ووضع المخطط التوجيهي له، ومصير ضمان التعويضات عن الخسائر من شركات التامين والتي تجاوزت ال50 مليون دولار، فضلاً عن الضمانات في ظل العديد من السيناريوهات المعدة لإعادة إعمار المرفأ، بحيث ان هذه الهواجس تعتبر حيوية بالنسبة للوفد وتشجع على الاستثمار مجدداً.
ولفت رئيس التجمع نبيل خوري، إلى أن "كافة المستثمرين مصممون على إعادة الإعمار، وهذا قرار إتخذوه بهدف إعادة إحياء الدور الذي كان يلعبه التجمع، اضافة الى التسهيلات التي كانت توفرها المنطقة اللوجستية للتجار والمستوردين، للحفاظ على مرفأ بيروت ودوره الريادي".
وشكر وفد التجمع، الوزير حميه، على ديناميته وسعة إطلاعه على المواضيع، على الرغم من قصر المدة الزمنيه لتولي مهامه، ولمس الوفد حماسة صادقة منه للمساعدة، بحيث أنه أكد لهم بأن موضوع المرفأ هو من سلم اولوياته وانه سيدرس الموضوع بكل جوانبه، مشدداً على رفضه بيع الأصول المتعلقة بالمرفأ.