أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن "رفض إسرائيل لحل الدولتين يفرض علينا الذهاب إلى خيارات أخرى كالعودة للمطالبة بقرار التقسيم للعام 1947، أو الذهاب إلى الدولة الديمقراطية الواحدة على أرض فلسطين التاريخية التي تتحقق فيها الحقوق السياسية والمدنية الكاملة للفلسطينيين على أرض فلسطين التاريخية، وليس الدولة الواحدة التي تقوم على تأييد الاحتلال وفرض نظام الأبارتهايد والفصل العنصري".
وطالب المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياته لإحقاق الحق الفلسطيني وردع إسرائيل عن مواصلة احتلالها وارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وآن الأوان لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وعدم إصدار الوعود والمماطلة في التنفيذ من قبل أطراف المجتمع الدولي، بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة".