أشار وزير الإقتصاد السابق رائد خوري، إلى أنه "كان واضحاً أن الوضع ذاهب نحو الإنهيار"، موضحاً "أنني كنت أحذر من سياسة تثبيت العملة، من دون سقف".
ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنه "لا يوجد أي حزب في لبنان أولويته الإقتصاد"، مؤكداً أنه "نظرياً يوجد أمل في الخروج من الأزمة، ولكن المشكلة الأساسية بهذه الحكومة أن عمرها قصير".
وأوضح خوري، أنه "من غير المقبول الإستمرار بسرقة الناس"، معتبراً أن "الدعم لم يكن جيداً، فقد إستفاد منه الميسورين وبعض التجار". ورأى أنه "عند توزيع الخسائر، يجب البدء بالمسؤول الأكبر (الدولة، الحكومات)، من ثم المستفيد الأكبر".