لفتت خليّة الأزمة في اتحاد البلديات ورابطة المخاتير في قضاء البترون، في بيان، إلى أنّه "لمّا كان الوضع المعيشي يزداد ضيقًا واختناقًا على الجميع، ولمّا كنّا كخليّة أزمة قد وفّرنا مادّة المازوت المدعوم لكلّ مولّدات منطقة البترون بشكل كاف خلال شهر أيلول، للحدّ من استغلال تجّار السوق السوداء لهم، وبذلك نكون قد أمنّا لأصحاب المولّدات من جهة، استمراريّة خدمة توفير الكهرباء في ظلّ الظروف الصعبة، كما وفّرنا في التكاليف التشغيليّة الباهظة الّتي تنعكس ارتفاعًا في الفاتورة الشهرية، من ناحية أخرى، ولمّا كان السعر الرسمي للكيلواط لشهر أيلول المعلَن من قبل الوزارة المختصّة يُعتبر منصفًا لأصحاب المولدات والمستهلكين، وذلك بعد مقاربتنا للعديد من الحالات، حيث تقوم البلديّات بإدارة المولدات، لذلك وبناءً عليه، يؤكّد اتحاد البلديات ورابطة المخاتير في قضاء البترون، على جميع أصحاب المولدات في المنطقة، الإلتزام بالتسعيرة الرسميّة، مثنيًا على الملتزمين ومحذّرًا غير الملتزمين بأنّه سوف يعمد إلى اتخاذ الإجراءات القانونيّة المتاحة بحقّ هؤلاء؛ متمنّيًا عليهم العودة عن تظلّمهم".