كشف موقع "مينا ديفينس" الجزائري المختص في الشؤون العسكرية، أن الجزائر تتجه لمنع السفن العسكرية الفرنسية من الرسو في موانئها البحرية.
وتساءل الموقع، عما إذا كانت الجزائر تتجه نحو تجميد تعاونها العسكري مع باريس، وذلك بعد قرار سابق بحظر الطائرات العسكرية لفرنسا من التحليق في الأجواء الجزائرية.
وأظهر موقع "فلايت رادار 24"، أن طائرة عسكرية فرنسية عادت أدراجها قبل وصولها إلى الحدود الجزائرية، وذلك بحسب ما نقله موقع "مينا ديفينس".
وأشار الموقع، إلى أن الجزائر قررت أيضاً وقف تزويد فرنسا بالبنزين والكيروسين، لوحداتها في شمال مالي، ووقف أي تعاون ثنائي بينهما.
كما ذكر الموقع، أن اجتماعاً عسكرياً مهماً بين الجزائر وفرنسا، كان مقرراً عقده في باريس نهاية الشهر الماضي، تم إلغائه. وقد يكون هذا الإلغاء مرتبط بقرار فرنسا تقليص التأشيرات المخصصة للجزائر والمغرب وتونس.
وتشهد العلاقات بين باريس والجزائر توتراً كبيراً، على خلفية قرار باريس بشأن تقليص منح التأشيرات للجزائريين، وتصريحات منسوبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الماضي الاستعماري لبلاده في الجزائر.
وأعلن ناطق باسم هيئة الأركان العامة الفرنسية حظر الحكومة الجزائرية، لأجواء بلادها على الطائرات العسكرية الفرنسية، علماً أنها تستخدم عادة المجال الجوي الجزائري لدخول ومغادرة منطقة الساحل، حيث تنتشر قواتها في إطار عملية برخان.