أشارت صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانيّة، في تقرير بعنوان: "قطر تجري انتخابات في محاولة لتلميع صورتها قبل كأس العالم"، إلى أنّ "قطر أعلنت نتائج انتخاباتها التشريعيّة الأولى، في ما سمّاه إشارة إلى توسيع محدود للمشاركة السياسيّة، مع استعدادها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم العام المقبل".
ولفتت إلى أنّه "لم يتمّ انتخاب أي مرشّحة من 28 امرأة خاضوا الانتخابات، بين 284 مرشّحًا". ويتألّف المجلس، الّذي يقدّم المشورة بشأن سياسات الدولة ويوافق على ميزانيّتها، من 30 ممثّلًا منتخبًا، فيما يتمّ تعيين الباقي من قبل الأمير. وبيّنت أنّ "الانتخابات هي الأحدث في سلسلة إصلاحات، تسعى إلى تحديث الدولة وتلميع صورتها العالميّة قبل كأس العالم. وتشمل الإجراءات الأخرى تشريعات لتحسين ظروف العمل، الّتي تعرّضت لانتقادات شديدة للعمّال الّذين يبنون البنية التحتية للبطولة، وحملة ضدّ الفساد الرسمي".
وأوضحت أنّ "قانون الانتخابات القطري الصادر في تموز الماضي، قد أعطى الحقّ للقطريّين "الأصليّين" في الترشّح للانتخابات والتصويت، لكنّه مَنع المواطنين "المجنّسين" الّذين لم تكن عائلاتهم في البلاد قبل عام 1930 من ذلك. وأثارت هذه الخطوة احتجاجات في آب الماضي، قادها المحرومون من التصويت بموجب القانون".