كشف استطلاع رأي أجرته مجلة " ناشيونال إنترست" الأميركية، وشارك فيه عدد من الخبراء، أن الحرب الباردة آتية وستكون هذه المرة بين الولايات المتحدة والصين.
وتتفق آراء الخبراء، على أن المواجهة بين القوتين مرتبطة بالصراع من أجل السيطرة على العالم.
وبحسب الخبراء، فإنه لا أحد من الطرفين يسعى للحرب، لذلك ستبقى الحرب باردة، وستشمل بالأساس المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والسياسية.
وأوضح الخبراء، أن الصين لا تسعى للهيمنة على العالم أو تدمير الرأسمالية وتقويض أسلوب الحياة الأميركي.
وبحسب الخبراء، فإن لدى الصين هدف مختلف، وهو تراكم ثروتها وقوتها وتأثيرها، لا سيما بالمقارنة مع الولايات المتحدة.
ويرى الخبراء، أن المشاكل الداخلية تترك بصماتها على المواجهة، في كل من الولايات المتحدة والصين، مشيرين إلى أنه الآن أصبح من السهل على كل من واشنطن وبكين لفت انتباه المواطنين إلى "التهديد" الخارجي المزعوم بدلا من حل الصعوبات سواء المتعلقة بالاقتصاد أو الحياة العامة.