اعتبرت اللجنة النقابية في قطاع الاطباء المركزي في تجمع الاطباء في لبنان، في بيان، ان "تأجيل انتخابات نقابة الاطباء في بيروت، هو بمثابة انعكاس واضح لامعان السلطة النقابية في القضاء على ما تبقى من المصالح اليومية للطبيب، ويكشف ايضا هيمنة ممثلي أحزاب السلطة على قرار الأطباء ومنعهم من ممارسة حقهم الديموقراطي في اختيار ممثليهم".
وأكدت "عدم شرعية المجلس النقابي الحالي، بسبب استقالة الكثير من الاعضاء وتخطي المهل القانونية لاجراء الانتخابات مرات عدة في مخالفة واضحة للانظمة الداخلية للنقابة"، وطالبت "وزير الصحة العامة فراس الابيص بالقيام بدوره المنوط به في مثل هذه الحالات، واستلام ادارة النقابة، والاشراف على الانتخابات وتشكيل لجنة تدقق في ملفات النقابة".
ودعت الى "وحدة القوى والهيئات المنضوية في حراك ثورة 17 تشرين، وفق برنامج عمل مطلبي واحد، أساسه محاربة الفساد وخوض الانتخابات النقابية بلائحة موحدة تحت شعارات واضحة وواحدة".