أعلنت لجنة مندوبي الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية، أن "متعاقدي اللبنانية تلقوا بكثير من الاستغراب والاستهجان، وبعد الاهمال والتسويف في بت ملف التفرغ، الرسالة الموجهة من رئيس الجامعة الى وزير التربية، والتي يقترح فيها اقرار صرف مبالغ مالية لاساتذة الملاك والتفرغ من دون ان يلحظ الطلب الاساتذة المتعاقدين".
وأكدت اللجنة، في بيان، أن "المساعدة المالية المقترحة لأساتذة الملاك والتفرغ تعتبر زهيدة ولا توازي إطلاقا مجهودهم، ولم يكن الاساتذة ينتظرون مساعدات بل حلولا مستدامة تمكنهم من الصمود في خدمة جامعتهم وطلابهم"، مشددا على أن "الاساتذة المتعاقدين، يشكلون حاليا اساس هذه الجامعة وقد أدوا واجبهم وأكثر العام المنصرم، وفي ظروف أقل ما يقال بشأنها إنها كانت كارثية".
كما استنكروا "عدم لحظهم في اقتراح رئيس الجامعة"، مؤكدين أن "انزعاجهم لا يرتبط مطلقا بالناحية المادية الزهيدة وانما بالجانب المعنوي"، مستغربين "ألا يتم لحظهم من جانب رئاسة الجامعة كونها الأدرى بتفانيهم رغم تعاسة أحوالهم".
وشددوا على أن "المطلب الأول والأخير هو اقرار ملف التفرغ الذي يساويهم بزملائهم لناحية الحقوق وهم المتساوون معهم بالواجبات"، مكررين أنه "على رئاسة الجامعة ووزارة التربية العمل جنبا الى جنب لأجل اجتراح حل يؤمن إقرار ملف التفرغ اليوم قبل الغد".
وأشاروا الى أن "الجامعة واستمراريتها مهددان اليوم اكثر من اي وقت مضى"، محذرين من أن "التراخي في دعم صمود الاساتذة وعلى رأسهم المتعاقدون عبر اقرار ملف تفرغهم، ثم الالتفات الى سبل تمكين الاساتذة والموظفين والطلاب ودعم بقائهم وتيسير امورهم، سيؤدي حكما الى تعطيل صرح المئة الف طالب واستاذ وموظف. فهل من يسمع؟".