أعلنت الشرطة السويدية، انه "لا يوجد أي مؤشر إلى أن حادث السير الذي أودى الأحد بحياة رسام الكاريكاتور السويدي لارس فيلكس الذي كان قد تلقى تهديدات بسبب رسومه في 2007، كان عملا متعمدا".
وأوضح مسؤول في الشرطة ستيفان سينتينوس، أننا "نريد أن نستبعد تماما عملا خارجيا استهدف السيارة التي كانت تقل لارس فيلكس، فلا شيء يدل على ذلك لكننا نريد التأكيد قبل أن نغلق هذا الباب".
ولقي لارس فيلكس الذي استهدفه هجوم في كوبنهاغن في 2015، حتفه بعد ظهر أمس في جنوب السويد مع عنصرين من الشرطة مكلفين حمايته أثناء عودته من استوكهولم، والشرطة أوضحت أنه "لسبب يفترض أن يكشفه التحقيق وقد يكون انفجار إطار، أصبحت سيارتهم في المسار المعاكس واصطدمت بشاحنة قبل أن تشتعل النيران بالآليتين. وقتل لارس وحارساه على الفور، وأصيب سائق الشاحنة بجروح ونقل إلى المستشفى حيث استمع محققون إلى إفادته. لكن لم تنشر نتيجة هذه الجلسة، ولم تكن هناك أي تهديدات ملموسة جديدة ضده في الآونة الأخيرة".