تساءلت مصادر نيابيّة رفيعة عبر "النشرة"، "من أين ستُصرف تكاليف سفر رئيس الجمهوريّة ميشال عون إلى مؤتمر قمة المناخ، الّذي ينعقد في مدينة غلاسكو في اسكوتلندا مطلع الشهر المقبل، والخزينة فارغة ولا اعتمادات وبالكاد تدفع رواتب الموظّفين، ولا تتأمّن الاعتمادات لشراء الفيول لإنتاج الطاقة الكهربائية إلخ…؟".
واعتبرت المصادر أن "بإمكان الرئيس عون مخاطبة المؤتمر بواسطة تقنية الفيديو، كما حصل بالنسبة إلى الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول الماضي، علمًا أنّ رؤساء دول أبلغوا منظّمي المؤتمر المناخي انّهم سيشاركون فيه من خلال تقنيّة الفيديو".