لفت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، إلى أنّ "خطوة الأمم المتحدة بزيادة قيمة تقديماتها وتنوّعها للإخوة النازحين السوريين، بذريعة مساعدتهم في ظلّ الوضع الاقتصادي المتردّي في لبنان ومعاناة اللبنانيّين، وكأنّ اللبنانيّين يعيشون في فضاء مختلف، يكشف مرّة جديدة النوايا الخبيثة والأهداف السياسية من وراء إغداق منظمات الأمم المتحدة على الاخوة السوريّين، خاصّةً وأنّ هذه الخطوات تترافق مع حملة تحذير للسوريّين بعدم عودتهم إلى بلدهم، كي لا يخسروا هذه المساعدات".
وأشار، في تصريح، إلى أنّ "للمرّة الألف تؤكّد المنظّمة الدوليّة والمجتمع الدولي على دورهم في الأزمة السورية، ولو كان خلاف ذلك لبادرت هذه المنظّمات إلى مساعدتهم داخل الأراضي السورية"، مشدّدًا على أنّ "ما يحصل يستدعي من المعنيّين اللبنانيّين، وضع حدّ للتمادي في التعاطي السيء مع قضايانا وسيادتنا الوطنيّة".