انطلقت أعمال المجمع الأنطاكي المقدس في دورته العادية 12 في المقر البطريركي- البلمند برئاسة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، بمشاركة آباء المجمع الذين وفدوا من بلاد الوطن والانتشار لتدارس الشؤون الكنسية والوطنية، لاسيما في ظل الاوضاع المعيشية الصعبة.
استهلت اعمال المجمع بتصريح اعلامي القاه راعي أبرشية حمص وتوابعها للروم الارثوذكس المتروبوليت جاورجيوس أبو زخم، الذي نقل في بدايته أدعية البطريرك يوحنا العاشر يازجي الى أبناء الكرسي الانطاكي في بلدان الوطن والانتشار، وتطرق الى المواضيع التي سيتناولها المجمع في جلساته المجمعية، ولا سيما المواضيع والقضايا التي تهم ابناء الكنيسة في هذه المرحلة الدقيقة التي تلفها الازمات والتحديات. واوضح ان "الوضع الاقتصادي والمعيشي صعب والكنيسة لن تترك ابناءها، وهي الى جانبهم دائما، ومن الطبيعي أن تطغى على اعمال المجمع القضايا المعيشية والتربوية التي ستعمل الكنيسة جاهدة للوقوف الى جانب ابنائها، بالاضافة الى الشؤون الكنسية والرعوية".
بعد ذلك، رفع يازجي وآباء المجمع الصلاة على نية الاعمال المجمعية التي تلتئم بجلساتها المغلقة، على ان يصدر في نهايتها البيان الختامي الذي يلخص ابرز ما تناوله المجتمعون في المجمع الانطاكي المقدس.