أكد وزير الزراعة عباس الحاج حسن، خلال لقائه وفداً من تجمع مزارعي الجنوب، "العمل لتطوير وتحفيز القطاع الزراعي، وتوفير القدرات له"، لافتا الى ان "ولفت إلى أن "جميع اجهزة الوزارة هي في خدمة المزارع".
واشار الى ان "الجو العام المريح في لبنان يدفع بقوة للعمل على أولوية تطوير العلاقات مع الدول العربية الشقيقة، وخصوصا سوريا التي تشكل بوابتنا الاقتصادية الوحيدة وعمقنا الاستراتيجي نحو السعودية ودول الخليج، فبالتعاون يمكننا تحقيق الكثير".
ورأى أن "ملف المازوت هو هم وطني بامتياز لجميع القطاعات"، موضحا ان "التلاعب بتوزيع المحروقات واحتكارها أثر على الإنتاج الزراعي وارتفاع أسعارها"، وأكد أن "البدائل ليست سهلة، لكن هناك مساع وخطط لتحسين إنتاج الكهرباء".
وتطرق البحث الى ملف إعفاء الشاحنات اللبنانية من ضريبة الترانزيت في سوريا ومنح الأولوية للشاحنات المتجهة إلى الأسواق العراقية، بالاضافة للسماح استثنائيا للشاحنات السورية بالعمل في لبنان. كما تطرق ايضا الى التعاون مع مصلحة الابحاث الزراعية من خلال مختبر الأنسجة وإنتاج الشتول من قبل التجمع، وانشاء سوق للبيع من المزارع الى المستهلك مباشرة.
وفي هذا الإطار، طالب الوفد بـ"تفعيل التعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية (afd) لتطوير قطاع التوضيب، والعمل لإعداد بروتوكول تعاون جديد لإنشاء مشروع لإنتاج شتول الفريز بدلا من استيرادها".
وجرى البحث ايضا بتأسيس مدرسة زراعية في صور لتخريج متخصصين يحملون شهادة البكلوريا الفنية الزراعية، بالاضافة للعمل على تنظيم دورات مهنية متخصصة لتخريج عمال زراعيين متخصصين، كما شمل البحث تفعيل معامل إنتاج الفوسفات في سلعاتا وتوفير المستلزمات لإنتاج الأسمدة محليا.
الى ذلك، التقى الحاج حسن النائب حسن عزالدين، وتطرق البحث الى ملف زراعة الحمضيات والموز وسبل مساعدة المزارعين في ظل الازمة الحالية. كما استقبل وفدا من السفارة التشيكية وتطرق البحث إلى العلاقات الثنانية بين البلدين ولاسيما في المجال الزراعي.