أكّد المتحدّث باسم حزب "العدالة والتنمية" التركي، عمر جليك، أنّ "بلاده تولي أهميّة كبيرة للحفاظ على السلام والاستقرار بشكل دائم في إدلب ومناطق أخرى من سوريا"، مشدّدًا على أنّ "أيّ توتّر سينشب في إدلب، الّتي يعيش فيها حوالي 4 ملايين شخص في ظروف صعبة للغاية، سيؤدّي إلى موجات هجرة ومآس إنسانيّة جديدة. نواصل متابعة كلّ التفاصيل حتّى لا يحدث ذلك".
ولفت، خلال مؤتمر صحافي، على هامش اجتماع هيئة القرار والتنفيذ المركزي للحزب، إلى أنّ "لقاء الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في سوتشي يوم 29 أيلول الماضي، مهمّ في هذا الصدد"، مركّزًا على "ضرورة التوصّل إلى حلّ سياسي، من أجل ضمان سلام دائم في سوريا". وأشار إلى أنّ "بلاده تتابع عن كثب، وتقيّم التقدّم المحرَز في عمل اللجنة الدستوريّة السوريّة"، موضحًا أنّ "تحرّكات التنظيمات الإرهابيّة في شرق الفرات والدعم المقدَّم لها من دول مختلفة، موضوع آخر على جدول أعمال بلاده".