دعا وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى "ضرورة اعتماد الاحترام المتبادل، بين فرنسا والدول الأفريقية، في حال أرادت تطوير علاقات ندية".
وطالب في تصريحات، خلال زيارة إلى مالي، "الشركاء الأجانب، بالتحرر من التصرفات غير المنطقية، تحت مظلة عبارة المهمة الحضارية للغرب، لأنها استعملت كغطاء أيديولوجي لتمرير الجرائم ضد الإنسانية، التي أرتكبت ضد الجزائر ومالي، وضد شعوب أفريقيا".
وشدد لعمامرة، على أن تصريحات ماكرون في حق الجزائر ومالي "إفلاس في مسألة الذاكرة"، لافتًا إلى أن أن علاقة بلاده مع فرنسا "مبنية على منطق الأخذ والعطاء، فلا وجود لهدايا وقربان في اتجاه واحد، بل فقط مصالح مشتركة، لا يمكن أن تطور إلا بوجود احترام متبادل".