وافقت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية على ثلاثة طلبات من منظمات مدنية لتقديم مساعدات إنسانية لكوريا الشمالية تهدف إلى المساعدة في تعزيز التعاون والتبادلات عبر الحدود.
وأعلنت الوزارة عن القرار وسط تفاؤل حذر بشأن استئناف الحوار الذي تبلور بعد أن أعادت كوريا الشمالية جميع خطوط الاتصال مع كوريا الجنوبية في وقت مبكر من هذا الأسبوع بعد حوالي شهرين من التعليق الذي يعزى إلى احتجاج بيونغ يانغ على تدريبات عسكرية مشتركة بين سيئول وواشنطن.
وأوضح مسئول في الوزارة، أن "وزارة الوحدة وافقت على الطلبات الثلاثة لمنظمات مدنية بشحن مواد إنسانية إلى الشمال". ولفت إلى أنه "لم يتغير موقفنا بأننا سنواصل السعي للتعاون في المجالات الإنسانية، بما في ذلك أولئك الذين هم في حاجة ماسة إلى المواد الطبية والغذائية للأطفال والحوامل وغيرهم من المواطنين المعرضين للخطر في الشمال".
ورفض المسؤول تحديد المنظمات مكتفيا بالقول إن المواد التي سيتم شحنها إلى الشمال تتعلق بالصحة العامة، وسيتم تمويل جميع التكاليف اللازمة من قبل المنظمات نفسها .