لفت رئيس مجلس البيئة في القبيات، أنطوان ضاهر، إلى أنّه "بينما كانت مجموعة راجلة من شباب الأحراج وشباب مجلس البيئة، يجوبون غابة المرغان في أعالي بلدة القبيات للمراقبة والحماية، استوقفتهم مجزرة قطع أشجار صنوبر أخضر: 20 شجرة تتراوح أعمارها ما بين الـ20 والـ60 سنة".
وشدّد على أنّ "الجناة لم يكتفوا بقطع هذه الأشجار ونقل جذوعها، بل تركوا الأغصان في أرض المجزرة، لتصبح وقودًا جاهزًا لتَمدُّد النار إن اندلع حريق في الغابة"، مؤكّدًا أنّه "لا بدّ من أن نتعرّف قريبًا على هويّة من الّذي قطع من دون رحمة. وهو يعرف نفسه ويعلم أنّه اقترف جرمًا، ولذلك غطّى الجذوع المقطوعة بالأغصان الخضراء".