حذرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة من تداعيات تصاعد القتال المستمر بين قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وجماعة "أنصار الله"، منذ أشهر في محافظة مأرب الغنية بالنفط شمال شرقي اليمن.
وأضافت: "سجلت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة – والتي بإمكانها حالياً الوصول إلى سبع مديريات من أصل 14 مديرية في مأرب – نزوح ما يقارب 10 آلاف شخص الشهر الماضي، وهذا أعلى معدل نزوح تم رصده في مأرب خلال شهر واحد هذا العام".
ورأت إن "هذا العنف المتجدد في مأرب يزعزع استقرار وحياة الآلاف من الناس ويؤدي إلى حالات وفاة وإصابات مأساوية في صفوف المدنيين، بمن فيهم الأطفال". ودعت جميع فرقاء الصراع إلى "احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين".