أشار وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إلى أن "الدبلوماسية المبدئية والإنسانية السبيل الوحيد لمعالجة التحديات العالمية"، لافتاً إلى أن "الدول تعد الجهات الفاعلة الأولى في إيجاد حلول لأزمات العالم"، مشدداً على أن "أهمية دور الجامعات والشركات ومراكز الفكر والأفراد في إيجاد الحلول لتلك المشاكل تزاد يوما بعد يوم".
وأكد أن "هناك حاجة إلى جهود أصحاب مصالح متعددة الأقطاب من أجل وضع الدبلوماسية في صلب مساعي إيجاد الحلول للتحديات العالمية"، معتبراً أن "الطلاب الجامعيين كانوا سابقا يستطيعون فهم العلاقات الدولية في العالم على نحو أسهل. فقبل تسعينيات القرن العشرين هذا كان سهلا، بسبب وجود تحالفات ثابتة بين القوى العالمية، ولكننا اليوم نعيش في عالم متعدد الأقطاب".
ورأى أن "النظام العالمي الذي بني بعد الحرب العالمية الثانية لم يستطع الاستجابة لكل هذه التحديات"، مشدداً على أن "الدبلوماسية بحاجة إلى التكيف مع هذا التغيير".