لفت المتحدّث الرسمي باسم قوّات "تحالف دعم الشرعية في اليمن" (التحالف العربي) العميد الركن تركي المالكي، إلى أنّ "محاولة الهجوم العدائي من قبل حركة "أنصار الله" (الحوثيون) على مطار الملك عبدالله في جازان، تمّ تنفيذها بطائرة مسيّرة ومفخّخة، ونتج عن ذلك وقوع 10 إصابات بين المدنيّين من المسافرين والعاملين بالمطار، توزّعت على الشكل الآتي:
6 حالات لمسافرين وعاملين بالمطار من الجنسيّة السعوديّة.
3 حالات لعاملين بالمطار من الجنسيّة البنغلاديشيّة.
حالة لأحد العاملين بالمطار من الجنسيّة السودانيّة.
كما نتج عن المحاولة العدائيّة، وقوع أضرار ماديّة بسيطة وتهشّم زجاج بعض الواجهات في المطار".
وشدّد في تصريح، على أنّ "المليشيا الحوثيّة الإرهابيّة مستمرّة في ممارساتها اللاأخلاقيّة بمحاولة استهداف المدنيّين والأعيان المدنيّة، وأنّ استهداف مطار مدني قد يرقى إلى جريمة حرب، لتعمُّد استهداف المدنيّين والأعيان المدنيّة المحميّة حمايةً خاصّةً بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفيّة".
وأكّد المالكي أنّ "قيادة القوّات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال العدائيّة والتجاوزات اللاأخلاقيّة من المليشيا الحوثيّة الإرهابيّة المدعومة من إيران، مستمرّة في تنفيذ الإجراءات العملياتيّة لتحييد مصادر التهديد لحالات الدفاع عن النفس والهجوم الوشيك، بما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفيّة".
وكان قد أعلن المالكي، مساء أمس الجمعة، "سقوط مقذوف معادٍ على مطار الملك عبدالله بجازان، الّذي يمرّ من خلاله آلاف المسافرين المدنيّين من مواطنين ومقيمين ومن جنسيّات مختلفة"، مشيرًا إلى "وجود 5 إصابات طفيفية بين المدنيّين من المسافرين والعاملين بالمطار".