أشار عضو تكتل "لنان القوي" النائب زياد أسود، إلى أن "الواضح للآن أننا نقوم بتعديلات على قانون انتخابات جديد وحالي لإلغاء الوصول إلى قانون عادل". وتابع: "كنا متفقون على "الميغاستنر"، وهذا لم يحدث لانه يحرر الناخب، وهذا يعني أنك تلغي عامود أساسي من قانون الانتخاب الحالي الذي كان توافقيا، والذي لم يكن سيصدر إن كان قد تم الاتفاق على هذه الأمور سابقاً، ولكن اليوم هناك خلاف عليها لأن لدينا مصالح سياسية".
وخلال حديث تلفزيوني، لفت أسود إلى أن "التيار الوطني الحر" أقر قانون الـ "ميغاسنتر"، وهنا انتهى دوره وأصبح دور الوزارات المعنية أن تنفذه. وهذه المؤسسات لا يمكن أن تخلق في كل استحقاق عقدة وترميها في مجلس النواب الجاهز لتلقف التقصير والتعطيل".
وأكد أنه "في اجتماع اللجان النيابية المشتركة الأخير، حين رأيت نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي يلقي مقدمته ويقول بإلغاء هذا والقيام بذلك، أنا "ضبيت أغراضي" وقلت للشباب لا يوجد انتخابات". وأشار إلى أنه "لا يوجد انتخابات لأنه حين تخافون من "الميغاسنتر"، فهذا يعني أنكم خائفون من صوت الناس وما قد يأتي من تغيير بقناعاتهم بصنادين الاقتراع، وهذا لا مصلحة للجميع به لأنه من 17 تشرين الأول حتى اليوم، والبعض كانوا يريدون تحميل مسؤولية كل شيء للتيار، وحين لاحظوا أن "الضرب الذي طعمونا اياه أكلوه هم"، باتوا يريدون ان يروا كيف يمكنهم ضبط الناس وإبقائهم بجانبهم. لذلك كما أرى أنا اليوم أنه لا يوجد انتخابات".
كما تساءل أسود "كم سيكون ابن القبيات الذي يعيش في سد البوشرية، مقتنعا بالمرشحين في بلدته، ليصرف 3 صفائح بنزين ليدلي بصوته ويعود إلى مسكنه! إذا كانت الانتخابات ستحدث، يجب أن يكون لدينا أجوبة واضحة عما حصل وماذا سيحصل ومن سيتحمل المسؤولية، ولا يجد انتخابات قبل حل عدد من العقد".