رأى المدعي العام المالي، القاضي علي ابراهيم، في كلمة له خلال لقاء حواري في بعلبك، أن "توجيه الانتقاد أمر سهل جدا، وبإمكان الجميع شن الحملات التي لا طائل منها، ولكننا أمام مشاكل عديدة، ومن واجبنا جميعا أن نتساعد ونتعاون لوضع خطط عملية، وأن نسعى لإيجاد الحلول للمشاكل".
ولفت إلى أن "الرئة التي نتنفس بها في البقاع هي نهر الليطاني والسهل، وللأسف خسرناها نتيجة الاعتداءات وسوء استخدام مياه نهر الليطاني، ويجب علينا ألا نخسر أيضا سهل البقاع".
ودعا إلى "التكامل والتعاضد بين الدولة من رأس الهرم إلى أدنى درجة من درجات الهرم الوظيفي، والمجتمع كأفراد وجمعيات ونواد ومدارس وإعلام وإعلان، في مجال العمل لدعم الزراعة والصناعة والطاقة ومشاريع المياه وتنميتهم، وشق الطرق الزراعية والاهتمام بالطاقة البديلة وتنفيذ مشروع سد العاصي وخلق بيئة زراعية متنوعة تواكبها بيئة صناعية متعددة، والعمل الجاد لتصريف الإنتاج".
واوضح أن "نحن في حاجة في المجتمع المدني إلى هيئات فاعلة، تكون قدوة في العمل الاجتماعي التنموي في شتى المجالات، وهناك العديد من الخيرين في مجتمعنا على استعداد لتقديم الأموال في خدمة المجتمع، ولكن خوفهم من هدر المساعدات وعدم توظيفها بشكل سليم في مشاريع توحي بالثقة والأمان الاجتماعي".
وشدد على أن "للاعلام الدور الأساسي والفعال في ترويج الأفكار الصحيحة والسليمة لخدمة المجتمع والتخفيف من الأزمات، ويمكن لشركات الإعلان أن تساعد بشكل فعال في هذا المجال".