أكد سفير فرنسا في أستراليا جان بيير تيبو، أن المسؤولين الأستراليين كذبوا عليه وأثاروا مخاطر مواجهة في آسيا بعقدهم صفقة غواصات مع واشنطن ولندن قوضت الثقة في التحالفات الديمقراطية، مؤكدا عزم بلاده على حماية مصالحها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وتعزيز استراتيجية أوروبا الجيوسياسية تجاه نفوذ الصين المتنامي.
وأوضح أن "الطريقة التي تتعاملون بها مع حلفائكم لها صدى في المنطقة.. منطق المواجهة ليس جيدا للسلام والاستقرار في المنطقة. نعتقد أننا يجب أن نتصرف بطريقة أخرى، ولا أفهم كيف كان ممكنا ارتكاب مثل هذه الكذبة.. لا أفهم كيف كان الناس والعديد منهم أعرفهم، قادرين على الكذب علي.. وجها لوجه لمدة 18 شهرا"، في إشارة إلى المسؤولين الأستراليين الذين عمل معهم.
وأشار تيبو إلى أن بلاده تصنع غواصات تعمل بالطاقة النووية، وقال إن أستراليا رفضتها عندما تم إبرام اتفاقها لأول مرة في عام 2016، واختارت الغواصات التي تعمل بالديزل بدلا من ذلك، مؤكدا أن فرنسا تتجه الآن إلى "شركاء آخرين موثوق بهم في المنطقة"، وهي الهند واليابان وكوريا ونيوزيلندا.