أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد نصرالله، أنه "مع زيادة إرتفاع وتيرة أسعار السلع بشكل عام والضرورية منها بشكل خاص، فإن الأولوية عند الحكومة يجب أن تكون وقف هذا التدهور بأي ثمن، لا سيما وأن المفعول الإيجابي لتشكيل الحكومة، والذي أدى الى إنخفاض محدود لسعر الدولار قد إنتهى، وها هو الدولار يعود إلى موقعه هذا إذا ارتضى البقاء ولم يقفز فوق العشرين ألفا في قادم الأيام"، داعيا إلى "وقف المناورات الإنتحارية بحصر علاقة لبنان الإقتصادية بجهة أو محور وإعتماد قاعدة مصلحة لبنان أولا وأخيرا".
ولفت خلال إستقباله وفودا في مكتبه في سحمر في البقاع الغربي، "إلى ضرورة حماية الأحراج في المنطقة وعدم السماح لأحد أن يقطعها بحجة التدفئة"، وأهاب بالوزارات المعنية "التحرك بقوة في هذا الشأن"، مؤكدا أن "الإنتخابات النيابية في موعدها"، آملا أن "لا يكون هناك ما يعطلها كالفوضى الأمنية، التي يمكن أن تولد من رحم المأساة الإجتماعية التي يعيشها اللبنانيون".