كشف وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال لقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، أن المناخ الدبلوماسي السائد في الاجتماعات الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة، يؤكد أن الأوضاع قد تغيرت لصالح سوريا.
وبحث عبد اللهيان مع الأسد سبل توسيع العلاقات المشتركة والتطورات الإقليمية والقضايا الدولية، خاصة الوضع في أفغانستان والعراق واليمن، فضلا عن تعزيز أواصر التعاون بين بلاده وسوريا أكثر فأكثر، مؤكدا أن الاتصالات الجارية بين كبار المسؤولين الإيرانيين والسوريين، تكشف عن عمق العلاقات التي تجمع بين الجانبين، وهنأ الأسد، بالانتصارات التي حققتها بلاده في الساحات السياسية والدولية والميدانية.