فتحت مراكز الاقتراع أمام الناخبين العراقيين في الانتخابات التشريعية المبكرة، بمشاركة مراقبين دوليين من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي للإشراف على العملية الانتخابية.
ويبلغ عدد الناخبين في هذه الانتخابات 25 مليونا، يتوزعون على 83 دائرة انتخابية و8273 صندوق اقتراع. أما عدد الناخبين الذين يمكن لهم نظريا التصويت فهو 23 مليونا كونهم أصدروا البطاقات الانتخابية البيومترية.
وتجري هذه الانتخابات التي كان موعدها الطبيعي في العام 2022، وفقا لقانون انتخابي جديد يعتمد دوائر انتخابية متعددة والتصويت لمرشح واحد.
وتنتخب كل دائرة بين ثلاثة إلى خمسة نواب، قياسا بعدد سكانها. ويجري انتخاب النواب لدورة من أربع سنوات، فيما نظام الاقتراع أحادي.
ووفقا لوكالة أنباء العراق، يشرف على انتخابات 715 مراقبا دوليا ينتشرون في جميع محطات الاقتراع.
ويتنافس المرشحون على 329 مقعدا، بينها 83 مقعدا تمثل 25 في المئة من المجموع الكلي خصصت للنساء، بالإضافة إلى تسعة مقاعد للأقليات، موزعة بين المسيحيين والشبك والصابئة والأيزيدين والكرد الفيليين.
ويبلغ عدد المرشحين أكثر من 3,240 بينهم نحو 950 امرأة، أي أقل بالنصف من عدد النساء اللواتي ترشحن في انتخابات 2018. ويوجد أيضا 789 مرشحا مستقلا، فيما توزع الباقون ضمن قوائم أحزاب وتحالفات سياسية.
يذكر أن عدد سكان العراق يبلغ 40.2 مليون نسمة، 60% منهم دون سن الـ 25 وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.