وقع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، مذكرة تفاهم مع مجلس التعاون الخليجي، ممثلا بأمينه العام، نايف الحجرف، بمقر الأمانة العامة للجامعة.
ونقل مصدر مسؤول بالأمانة العامة عن أبو الغيط، قوله إن "المذكرة تهدف إلى المزيد من الترابط بين المنظمة العربية الأم، وهي الجامعة، وبين التجمعات الإقليمية، مثل مجلس التعاون الخليجي الذي يعد من أنجح التجارب في المنطقة في تحقيق التكامل بين مجموعة من الدول العربية، مُشيراً إلى أن التجمعات الإقليمية تُعزز العمل العربي المشترك، وتضيف إليه وتوسع مجالاته".
ولفت المصدر، إلى أن "مذكرة التفاهم تنصب على تعزيز الأهداف المشتركة للمنظمتين، وتسعى لتوفير أقصى الدعم للمصالح والقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وذلك عبر تبادل المعلومات والزيارات بين الطرفين، بهدف تنسيق المواقف تجاه كافة القضايا الدولية والإقليمية المطروحة على الساحة".
ووفقاً له، فإن أبو الغيط أكد أن "تبادل الخبرات والوثائق ذات الاهتمام المشترك يمثل جانبا مهما من التعاون المنشود بين المنظمتين، وأنه جرى الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بمستوى الأمناء المساعدين للعمل على تنفيذ أهداف مذكرة التفاهم، كما جرى الاتفاق على تعيين نقاط اتصال، وإجراء تقييم دوري لعملية التعاون". بالإضافة إلى ما سبق، أوضح أن "الجامعة العربية تحتفظ بعدد كبير من مذكرات التفاهم مع عدد من الأطراف والمنظمات الدولية في المجالات المختلفة، وأنها تعتبر هذا النوع من التعاون والتنسيق مهماً لشبكة علاقاتها الدولية والإقليمية".