أعلن مسؤولون في الهند، أن الشرطة إعتقلت مئات الأشخاص في إقليم كشمير، على خلفية تصعيد مفاجئ في حدة العنف هناك.
وأوضح مسؤولون هنديون، حسب وكالة "أسوشيتد برس"، أن الشرطة أوقفت أكثر من 500 شخص في وادي كشمير خلال الأيام الثلاثة الماضية لإستجوابهم، ومعظمهم من عاصمة الإقليم الصيفية مدينة سري نكر. وذكرت الشرطة أن حملة الإعتقالات الأخيرة في كشمير طالت أعضاء في جماعات دينية ونشطاء مناهضين للهند و "عملاء على الأرض" (أي مصطلح تستخدمه السلطات الهندية للإشارة إلى المتعاطفين والمتعاونين مع المسلحين).
وجاءت حملة الإعتقالات هذه بعد سلسلة هجمات وعمليات قتل شهدها الإقليم المتنازع عليه بين الهند وباكستان. وإنطلق التصعيد الحالي في وقت سابق من الأسبوع الجاري بقتل مهاجمين ثلاثة هندوس وشخصاً سيخياً في سري نكر، وألقت الشرطة المحلية اللوم في هذا الهجوم على متشددين مناهضين للحكم الهندي في المنطقة.