أعلن مساعد رئيس الجمهورية الإيراني رئيس منظمة الطاقة الذرية، محمد إسلامي، أن إيران "تدشن مفاعًلا جديدًا للماء الثقيل في آراك، وأنه بحاجة إلى عام آخر، فيما تم توفير الأمور اللازمة لتشغيله، سواء التصاميم أو المعدات، وأن المتبقي هو الوقت اللازم للبدء بعمل المفاعل فحسب".
وأوضح، بحسب ما نقلت وكالة "إرنا" الإيرانية، أن "من بين الاستخدامات الكثيرة لمفاعل الماء الثقيل، إنتاج الأدوية المشعة، وهي من بين ما تم ذكره في الاتفاق النووي الإيراني، ضمن مجالات الإنتاج والبيع والتصدير"، مشددًا على أن إيران "ستعمل على الدفاع عن حقوقها بحزم وقوة، في سياق قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحقيق التقدم للبلاد".
وأكد إسلامي، أن "مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، تجاوز 120 كغم"، مشيرًا إلى أنه "من حالات الالتزام المشترك للدول، الأنشطة النووية السلمية ومنع انتشار الأسلحة النووية، وهي خطوات تأتي في سياق قرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ولفت إلى أن "التكنولوجيا النووية تعد واحدة من أكثر القضايا حسما وتسهيلا وتسريعا للتقدم في سائر المجالات، من حيث دورها في الرخاء العام والاقتصاد وصحة المجتمع"، معتبرًا أن "أعداء إيران منعوا عنها هذه النقطة المفتاحية ويعرقلون تحصيل الطلبة الإيرانيين في الفروع المتعلقة بالتكنولوجيا النووية".
وأشار مساعد الرئيس الإيراني، إلى أن "الاستكبار العالمي لا یرغب في أن تتوفر مثل هذه التكنولوجيا في إيران، أو تنشط الكوادر العلمية والشبابية في هذا الأمر اللامتناهي للتكنولوجيا"، مناديًا "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشجيع ودعم ومساعدة الدول للأهداف السلمية للطاقة النووية، من أجل تمكينها للحصول على الطاقة النووية السلمية".
وشدد على أن الطريق الذي تم اختياره في بلاده، واضح تماما، وبلاده قد اتخذت الخطى لأهدافها السلمية في الطاقة النووية.