أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن عودة سفير بلاده إلى فرنسا مشروطة باحترام باريس الكامل والتام للجزائر، مؤكدا أنه "على فرنسا أن تنسى أن الجزائر كانت مستعمرة".
وقال خلال لقائه الدوري مع وسائل الإعلام الوطنية، إن "عودة سفيرنا إلى باريس مشروط باحترام تام وكامل للجزائر". وأشار إلى أنه "على فرنسا أن تنسى أن الجزائر كانت مستعمرة، فالجزائر اليوم دولة قوية قائمة بجيشها واقتصادها وشعبها".
وعلى الصعيد الداخلي، كشف تبون أن "تراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين وارتفاع أسعار المواد الغذائية وراءه خلفيات سياسية"، لافتا إلى أن "المضاربين هم العدو الأساسي للاقتصاد". وأردف قوله: "هناك عصابات تقف وراء المضاربة في الأسعار، وعقوبة المضاربة لن تقل عن 30 سنة وقد تصل إلى المؤبد".