أشار عضو تكتل "لبنان القوي"، النائب الان عون، في حديث تلفزيوني، أنه "يجب تعزيز التضامن الإجتماعي في هذه الفترة من خلال الحصول على دعم المجتمع الدولي وتحديد خطط للحكومة لهذا الغرض بالإضافة الى دور الجمعيات الخيرية والمنتشرين"، لافتًا إلى أنه "يجب اجاد طرق اخرى لتعويض خسارة القدرة الشرائية للمواطن، والحكومة السابقة تأخرت اشهر لحل الموضوع".
وسأل "لماذا التأخير في البطاقة التمويلية؟"، وتمنى من الحكومة أن "تنجز مشروع تعديل قانون البطاقة التمويلية الذي طالب به البنك الدولي واحالته الى مجلس النواب للتصويت عليه"، معتبرًا أن " البطاقة التمويلية يجب أن تكون بقيمة 200$ لا 90$ لكن لا إمكانيات لذلك". وأكد أن "وتيرة العمل الحكومية يجب ان تكون سريعة، ونحن شد على ايدي الوزراء ولكن المسؤولية تتطلب جهدًا استثنائيًا فلا وقت امام الحكومة الحالية وأطلب من وزرائها العمل بأقسى سرعة".
واعتبر أن "المنظومة الموجودة في لبنان أصبحت مكرهة على تنفيذ الإصلاحات والانهيار الذي وصلنا اليه هو مزيج من قلة الكفاءة والجهل والاستهتار وعدم اطلاع وهذا المزيج كان اقوى من كل شيء"، موضحًا أن "التيار الوطني الحر مرّ بوضع صعب في السنتين الاخيرتين كما كلّ الاحزاب والتيارات، والانتخابات وحدها من تحدد شعبية التيار"، مشيرًا إلى أنه "لو مهما تعرضنا للتجريح والافتراء والإحباط الا اننا مستمرين بنفس الإيمان ونفس العزيمة ولن نستسلم".
ولفت إلى أن "ما يحصل على صعيد الوطن اكبر من اي حساب لدى ايّ حزب سياسي ولبنان امام عملية "reset" عنيفة على كافة المستويات"، معتبرًا أن "هناك وجوه تشابه بين 13 تشرين وما حصل في لبنان في السنتين الآخيرتين لو انّ اللاعبين فيها مختلفين".