جدد المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى تضامنه ووقوفه الى جانب اهالي شهداء المرفأ، وطالب بكشف الحقيقة وتحقيق العدالة ولا شيء سواها، وحذر من تسييس هذه القضية الوطنية والانسانية بتحويل القضاء اداة للانتقام السياسي الذي يحرف العدالة عن مسارها ويطمس الحقيقة.
ورأى في بيان له أنه إنطلاقا من حرصه على العدالة وحقوق الضحايا والجرحى والمتضررين وانزال اقصى العقوبات بحق من سبب وتسبب في وقوع هذه الكارثة الانسانية بحق لبنان والعاصمة، ومن خلال مواكبته ومتابعته للرسم البياني لاداء قاضي التحقيق في هذه القضية، أنه يوما بعد يوم يبتعد كلياً عن مسار العدالة من خلال الإستنسابية والمزاجية اللتين كرستا الارتياب به وبعمله.
واستهجن المجلس الصمت المطبق الذي يخيم على الهيئات القضائية العليا متسائلًا عمن يغل ايديهم حيال الاسراع بتصحيح المسار قبل فوات الاوان والوقوع بما لا تحمد عقباه من جراء غياب العدالة وسيادة الغرائز لدى من يفترض انه مؤتمن عليها مستسلما للاحكام المسبقة والمستوردة.