أعلن المتحدث باسم الشرطة القبرصية خريستوس أندريو، أن خبراء من مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركية، بالتعاون مع الشرطة والأخصائيين القبارصة، سيفتحون العنبر الذي تقع فيه طائرة في مطار بافوس، لكي يحددوا إن كان على متنها أعتدة عسكرية في الوقت الحالي، أو إن كانت موجودة على متنها سابقًا، وما إذا كانت الطائرة مؤهلة لنقل أسلحة، وإن كان كل ذلك مرتبطا بخرق حظر توريد أسلحة إلى ليبيا".
ولفت إلى أن "السلطات القبرصية تلقت من مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركية، ومن منظمة الأمم المتحدة، طلبين منفردين لبدء تحقيق في شأن الطائرة المذكورة".