اعتبر الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلية الموساد، يوسي كوهين، أن "إيران ليست قريبة من امتلاك قنبلة نووية، واليوم هناك معارضة أكبر لبرنامج إيران النووي، مقارنة بالماضي، وهذا يرجع إلى الجهود الطويلة الأمد التي تبذلها بعض القوى في العالم"، موضحا أن "موقف إيران أضعف أيضًا، حيث أن الدعم الأجنبي لما تفعله أقل مما كان عليه في الماضي، وإذا طورت إيران سلاحًا نوويًا، فيجب أن تكون إسرائيل قادرة على إيقافه بمفردها".
ولدى سؤاله عما إذا كان ذلك ممكنًا بدون القنابل الخارقة للتحصينات، أجاب كوهين: "علينا تطوير القدرات للسماح لنا بالاستقلال التام، والقيام بما فعلته إسرائيل مرتين من قبل، ويجب ألا ينام الإيرانيون بهدوء".
ووصف كوهين الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 بـ"غير الشامل"، وأضاف: "يجب أن يكون اتفاقا شاملا يجب تجديده بالكامل لكي يكون فعالا، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فستستمر إيران في امتلاك القدرات التي لديها اليوم، أو حتى أعلى من ذلك".