أشار عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد الحواط، إلى أن "ما يمر به لبنان هذه الايام خطير ومفصلي، حيث لم يشهد اي بلد في العالم ان هدد رئيس حزب قاض علنا وجهارا، في ظل صمت مريب للسلطات الامنية والسياسية في البلاد، وفي ظل صمت مخيف ومريب للرئيس الذي اتحفنا لسنوات بأنه قوي وسيعمل على اعادة الاعتبار للمؤسسات فور توليه سدة الرئاسة".
وأوضح في بيان، أنه "لقد افتى امين عام حزب الله بـ"هدر دم" القاضي بيطار، واي شخصية مؤثرة تقف في وجه مشروعه للاستيلاء على الدولة. ومن حقنا ان نسأل، لماذا وأين أخطأ القاضي بيطار، خصوصا ان القرار الظني لم يصدر بعد، وهو ما زال يستكمل تحقيقاته؟ وهل تهديد القاضي بيطار استباقي لانه اقترب من معرفة حقيقة من استقدم النترات وخزنها في المرفأ؟. إنه ارتياب مشروع في ظل حملة التهديد المستعرة في وجه القاضي بيطار".
وطالب حواط، "القوى الامنية بتوفير اقصى درجات الحماية للقاضي بيطار، ونطالب المجتمع الدولي ومجلس الامن بتوفير الحماية للبنانيين في وجه التهديدات التي تطالهم وخصوصا القاضي بيطار، ليستكمل تحقيقاته فهذا دين علينا كنواب، وحق لاهالي الشهداء والجرحى والذين تدمرت بيوتهم، لاننا نخشى ان تهيمن على البلاد ظلال العام 2005، وما رافقها من احداث امنية واغتيالات، وازمات سياسية، في اعقاب اغتيال الرئيس رفيق الحريري".