أشار رئيس أذربيجان إلهام علييف، إلى أن باكو تدحض الحديث عن اجتذاب إسرائيل إلى قره باغ لتقترب من الحدود مع إيران. ووصف كل ذلك، بأنه ضرب من الهراء والسخافة، ومحاولة لتشويه سمعة أذربيجان في نظر المجتمع الإيراني.
ويشار إلى أن التوتر تصاعد بين طهران وباكو، في منتصف أيلول. وتشتبه السلطات الإيرانية، في أن أذربيجان تتعاون بشكل وثيق مع خصمها إسرائيل. وتتهم طهران، الجانب الإسرائيلي بالسعي للاقتراب من الحدود الإيرانية عبر أذربيجان، ومحاولة استغلال الوضع في قره باغ، وإثارة خلاف في العلاقات بين باكو وطهران.
ولفت علييف في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، إلى "أننا نرفض كل الاتهامات الموجهة لأذربيجان فيما يتعلق بالدعوة المزعومة لإسرائيل إلى الأراضي المحررة. هذا هراء. هذا مجرد ذريعة لتشويه سمعة أذربيجان، مصممة للجمهور المحلي. يمكن لأي شخص أن يذهب ويتحقق من عدم وجود حياة هناك. لقد أصاب الدمار كل شيء. نحن نطالب بأن يتم احترامنا كما نحترم الآخرين".